5 أسباب تحفز للعيش في مدينة "نيوم".. البيئة المثلى للحياة والاستثمار
طقس العرب- ستشهد السعودية مرحلة جديدة من الحياة ونمط العيش المختلف مع إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مشروع نيوم، والذي سينقل البلاد والمنطقة بأسرها إلى آفاق جديدة مبتكرة في معايير المعيشة والعمل في العالم، وسيكون بحق المكان الذي يُصنع فيه المستقبل الجديد للسعودية الجديدة.
ويرصد هذا التقرير 5 أسباب تحفز وتشجع على الانتقال للمدينة الجديدة للعيش والاستثمار.
صديقة للبيئة
سيتم بناء المدينة بأحدث الطرق التكنولوجية المبتكرة الصديقة للبيئة، وسيكون التنقل عبر سيارات وطائرات ذاتية القيادة تستخدم الطاقة المتجددة عوضاً عن المصادر التقليدية؛ ما يجعل المدينة خالية من التلوث، فضلاً عن تقليل احتمالية وقوع الحوادث المرورية.
كما سيتم استحداث معايير مبتكرة للبناء؛ لتشييد منازل خالية من الكربون، وهو ما يمثل ثورة جديدة في عالم البناء والتشييد الصديق للبيئة.
وسيكون تصميم الطرقات والأماكن محفزاً على المشي واستخدام الدراجة الهوائية وهو ما يخلق طريقة جديدة للحياة صحية أخذاً بعين الاعتبار طموحات الإنسان وتطلعاته، وتطبيق أحدث ما توصلت إليه أفضل التقنيات العالمية.
ولن تفكر كثيراً في اتخاذ قرارك بالارتحال إلى المدينة الجديدة عندما تعلم أن السعودية هي الخامسة عالمياً في ارتفاع معدلات تلوث الهواء، وأن هناك 1.25 مليون شخص يلقون حتفهم سنوياً في الحوادث المرورية على مستوى العالم، وفي المدينة الجديدة وبفضل التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة فإنها ستكون خالية من التلوث، وآمنة للعيش تماماً.
الأكثر أمناً في العالم
تزداد معدلات الجريمة سنوياً حول العالم، ويقدرها أحد الأبحاث بـ 7.6 جريمة لكل 100 ألف نسمة، وهذا سبب قوي يدفعك إلى التفكير جدياً بحزم أمتعتك والانتقال للمدينة الجديدة التي ستكون من الأكثر أمناً في العالم إن لم تكن الأكثر، وذلك من خلال تصميم وتوظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال الأمن والسلامة، وتعزيز كفاءات أنشطة الحياة العامة؛ من أجل حماية السكان والمرتادين والمستثمرين، والحفاظ على الممتلكات العامة والشخصية.
مناظر خلابة وبيئة ساحرة
ستقع المدينة الكبيرة على البحر الأحمر مباشرة على مساحة 26.5 ألف كم2، حيث الشواطئ الخلابة على امتداد أكثر من 460 كم، والجزر البكر، والمناظر المذهلة التي تتمتع بها المنطقة من الجبال الشاهقة التي تغطيها قمم الثلوج في فصل الشتاء، والشعاب المرجانية الساحرة، والكائنات البحرية التي تخطف الأنظار، فضلاً عن المحميات الطبيعية للحيوانات النادرة.
وستنقلك إلى عالم جديد فريد من نوعه، بفضل طقسها المعتدل الأكثر برودة من المناطق المحيطة به، إذ تعتبر الحرارة فيه أقل بحوالي 10 درجات مئوية من متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما سيجعل المنطقة وجهة سياحية فريدة خاصة أنها ستتيح بفضل موقعها الاستراتيجي سهولة الوصول إليها في خلال 8 ساعات لـ 70% من سكان العالم.
مستوى معيشة أفضل ومنتجات أقل سعراً
ستخلق الاستثمارات الضخمة في المشروع، والتكنولوجيا المستخدمة وظائف جديدة ومتنوعة، وسيكون بمثابة نقطة ربط للمحاور الاقتصادية، مما يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات العالمية إليه، وستصبح المعيشة في مشروع نيوم عنصرا قوياً لجذب أكفأ المهارات العالمية ونخبة العقول وأصحاب الفكر والعلماء، لتنسجم القطاعات المحلية وتتشارك معهم.
وسيكون المشروع منطقة خاصة مستثناة من أنظمة وقوانين الدولة الاعتيادية، كالضرائب والجمارك، وقوانين العمل، والقيود القانونية الأخرى على الأعمال التجارية، فيما عدا الأنظمة السيادية؛ مما سيتيح للمنطقة القدرة على تصنيع منتجات، وتوفير خدمات بأسعار منافسة، وبالتالي سيوفر مستوى معيشة، ودخل مرتفع لقاطنيه.
التكنولوجيا الرقمية الحديثة
وبفضل التكنولوجيا المتطورة، وأنظمة الذكاء الاصطناعي لن تعد مندهشاً عندما ترى روبوتات حديثة في خدمتك؛ لتقوم بالأعمال الشاقة والمتكررة؛ ليتفرغ الإنسان للإبداع والقيام بالمهام الابتكارية، وسيوفر المشروع الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، والرعاية الصحية التي تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته.
كما ستتوفر الشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة بشكل مجاني في الشوارع والطرقات، مما يمكن أفضل السبل للتعليم المجاني المستمر على الإنترنت بأعلى المعايير العالمية، بالإضافة إلى ذلك ستشمل التقنيات المستقبلية مزايا فريدة، يتمثل بعضها في حلول التنقل الذكية كالقيادة الذاتية للطائرات، والسيارات ذاتية القيادة.
كما ستتم أتمتة جميع الخدمات المقدمة والإجراءات فيها بنسبة 100%، وإتاحتها للجميع بمجرد اللمس، وبالتالي يتم تطبيقها على كافة الأنشطة كالإجراءات القانونية والحكومية والاستثمارية وغيرها، وستخضع المنطقة بأكملها لأعلى معايير الاستدامة العالمية، وستكون جميع المعاملات والإجراءات والمرافعات فيها إلكترونية، وسينتهي عصر الورق في "نيوم" إلى الأبد.
المصدر: سبق